سبب إيقاف جريدة الرياضي‏ "(مهم للهلالين)"



اللعبة الصحفية هي المُستند الرسمي للعقوبة..وتقرير الحكم (كلام فاضي)! كتب: محمد أبوهـداية * ياسر القحطاني يـتـّهم (أطراف أخرى) في اتحاد الكُرة .. يُبرر سوء المستوى بأعذار (عفى عليها الزمن) ويقف اتحاد الكرة ولجانه المعنية دون حراك! في تفعيل دورههم دون أن يكون للإعلام الهلالي والتابعين له (دور في ذلك)! * نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف في النادي المُدلل يوجّه سهام الاتهامات للحكم السويسري ويُطالب بالتحقيق معه (ولم يسأله أحد عن هذه النزعة العدائية) والتي سبقها حالة (ربكه لفظية) مابين مُصدق ومُكذب لما آلت إليه المباراة من نتيجة مُذلة وثقيلة، وحاول تصنّع الهدوء ولكن (كل التعابير) مُنكسرة وتدعو للشفقـة! * مُساعد المُدرب الهلالي (الوطني) ذكر أن فريقه حصل على (أهمّ) بطولتين في الموسم وهذه تـُعتبر (تشريفية!!) أي بمعنى: أن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين (الاسم الغالي) لا يُعيرها (الهلاليون) أيّ اعتبار وكأنها تنشيطية / عادية .. وبرغم تبريره (السخيف ـ قبل أمس) إلاّ أن الحراك الرسمي واللجان المعنية في الاتحاد السعودي مرّرت (خطورة العرض والتفنيد) وتجاهلته عمداً! * الفرق بين (كوع) تفاريس في وجه (مناف أبوشقير) ومسكة أسامة المولد على رقبة (القناص) يكمن في أن الأولى تجاهل عرضها إعلام (الاتحاد) بسبب أن حكم المُباراة تعامل معها كما يجب! بينما الثانية وبرغم أن الحكم السويسري أنذر اللاعب شفهياً إلاّ أن إعلام (الزعيم) وصحافة (التـُقية الكاذبة) مارست أساليب العرض المهني البليد وصوّرت الحادثة على أنها (مسكة منوّمـة) لقناص الهلال نام على إثرها في الملعب بين (أحضان) دفاع العميد! * واللعبة الصحفية المدعومة بصور مُتلفزة (منقولة) تبدو الأكثر تأثيراً على اللجنة التي تقوم فيما يبدو بإغلاق ملف تقرير الحكم والاستمتاع بمشاهدة اللقطات في التلفزيون ويتجاوزون مفهوم كرة القدم وأنها لعبة جماعية تستوجب الكثير من أنواع الاحتكاكات، والفرق يكمن في التفنيد والهالة التي تروّج لحالة عن أخـرى! * شخصياً أشعر بالشفقة لحال (منسوبي الزعيم في الصحافة والقناة الحكومية) حين عرفوا حقيقة فريقهم (وقت الجدّ) واتجهوا للتـُقية وإدعاء المثاليات في حالات كروية يُفترض أن تكون مُعينة لهم في تحقيق ماهو أسمى رياضياً، ولكنهم وكالعادة شكّلوا آلة عرض إعلامية لارهاب لجنة الانضباط التي قرّرت عبثاً وبمساعدة أسماء تـُجيد الخروج من المآزق (الواهية) على طريقـة: وقـّـفـوه وريّـحونا!! * والمؤسف بحق أن أسامة المولد نفسه ساهم بقوّة في اعتراض محمد الدعيع وتهدئتـه من ثورته على الحكم في نهاية المُباراة ومنع زيادة تكرار تصرفات المرشدي وطبطب على القناص وسحبه إلى طريق غرف اللاعبين المُخصصة للهلال، ولكن جماعة (اكذب حتى تتعب) كانوا حافظين درس التعاطي الإعلامي وكيفية إثارة اللجنة على من كان سبباً في تخفيف العقوبات على أبرز نجوم الفريق المُدلل! * ولاننسى طبعاً (عبد العزيز الخثران) أكبر لاعب وأعرق الماكرين في كيفية ضرب المفاصل وتهشيمها بطرق مختلفة .. وللحق هو مدرسة مستقلة في هذا الجانب! ولا يهون كوعه الطائر على طول فوق رؤوس خصومـه (أياً كانـوا)! * مسكة أسامة ذكّرتني بالحارس (الدعيع) ومسكته للاعب النصر (حمد الصقور) وكيف كانت يدا الاخطبوط مُلتفة بإتقان على رقبة اللاعب! ومع ذلك الفارق الشاسع بين الحالتين: إليكم نتيجة العقوبة وما آلت إليه؟! * هذا هو (العقاب) الذي يأتي قبله روزنامة ازعاج صحفية يقودها (رميم) المُشجعين في الصحافة الزرقاء ويظنون أنهم حققوا انتصاراً بذلك! لكن الشرهـة على لجنة الانضباط التي تنام بمزاج رايق ولا تصحوا إلاّ عندما تزحف فوق رؤوسهم معطيات القصّـة الرياضية التي تخدم توجهـاً بعينـه (وهذا ما يقترفونه) على الدوام! * صحافة المُستشارين تعرف تماماً ما يُقلق (المكاتب) لذلك تعمل من المهنة الصحفية وسيلة ضغط لانتزاع مايريدونه من قرارت انضباطية بالذات! لكنها فاشلة بشهادة كل الأزمان في التوجّـه المهني السليم لأنهم حولوه إلى (مُحاماة) ضدّ ما يتعارض مع مصالحهم وأمور أخرى أترفع عن ذكرها (احتراماً لذائقة المُسلمين) في كل مكان! * ويبقى السؤال قائماً: هل سيحقق الهلال ما يبحث عنه أنصاره ومحبوه وعشاقه لمجرّد غياب أسامة عن لقاء الردّ؟! * الإجابـة لدى كالديرون وقائد الفريق محمد نور .. وبعد عودتهم سالمين ـ بإذن الله ـ من المهمة الآسيوية الأكثر أهمية مما يحدث هذه الأيام!! رابط المقال من موقع جريدة الرياضي http://www.arreyadi.com.sa/arr2/news.php?readmore=8345 مـــــــلــــطــــوش

طيووفه كبرت الخط كله على شانك